الآيتان
(وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (٣٠) وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيراً) (٣١)
* * *
لكل نبي عدو من المجرمين
ويتابع الرسول رسالته ، ويتلو القرآن على قومه في بداية الدعوة ليفتح عقولهم على الحق ، وقلوبهم على الإيمان ، وحياتهم على خط الشريعة الإسلامية ، ليهتدوا بذلك من خلال التأمل والتدبر والوعي العميق .. ولكنهم يعرضون عنه ، ويبتعدون عن ذلك كله ويهجرون آياته ، فلا يقبلون على سماعها أو تلاوتها ، ولا يتدبرونها في عقولهم ومشاعرهم ، فيلجأ الرسول إلى ربه شاكيا في تقرير مسهب متضمن لما قدمه في سبيل الدعوة ، وما بذله في سبيل الهداية.
* * *