الآيات
(وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً (٢١) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً (٢٢) وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً (٢٣) أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلاً (٢٤) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً (٢٥) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً) (٢٦)
* * *
معاني المفردات
(يَرْجُونَ) : الرجاء : ترقب الخير الذي يقوى في النفس وقوعه ، ومثله الطمع والأمل.
(لِقاءَنا) : اللقاء : المصير إلى الشيء من غير حائل.
(عَتَوْا) : العتو : الخروج إلى أفحش الظلم.
(حِجْراً) : الحجر : الممنوع منه بتحريمه ، وقد جاء في المفردات : كان الرجل إذا لقي من يخاف يقول ذلك (١). وعن الخليل : كان الرجل يرى الرجل
__________________
(١) مفردات الراغب ، ص : ١٠٧.