ابن الجوزي أنّه قال في وجه تسمية أيّام البيض من أقسام الآونة في الشّهور : سمّيت بذلك لبياض لياليها ، والعامّة تقول الأيّام البيض ، حتّى أنّ بعض الفقهاء جرى في كتبه على طريق العامّة في ذلك ، وهو خطأ ، فإنّ الأيّام كلّها بيض ، لكنّ العرب تسمّي كلّ ثلاث ليال من الشّهر باسم ، وسيأتي تفصيلها في النّكاح.
ثمّ ذكر في كتاب النّكاح : أنّ العرب تسمّي كلّ ثلاث ليال من الشّهر باسم ، فلها حينئذ عشرة أسماء : غرر ، ثمّ نفل ، ثمّ تسع ، ثمّ عشر ، ثمّ بيض ، ثمّ درع ، ثمّ ظلم ، ثمّ حنادس ، ثمّ الدّادي ، ثمّ محاق.
١٠ ـ تفسير مغمضات القرآن.
١١ ـ جامع الفوائد في تلخيص القواعد. فكأنّه بعد ما نضّد كتاب شيخه الشّهيد «القواعد الفقهيّة» وسمّاه «نضد القواعد» لخّصه ثانيا وسمّاه ب «جامع الفوائد».
١٢ ـ شرح سى فصل. للخواجه نصير الدّين الطّوسيّ ، في النّجوم والتّقويم الرّقمي.
١٣ ـ شرح ألفية الشّهيد.
١٤ ـ كنز العرفان في فقه القرآن. وهو من أروع ما كتب في آيات الأحكام.
١٥ ـ اللّوامع الإلهيّة في المسائل الكلاميّة. قال عنه صاحب «الرّوضات» : من أحسن ما كتب في فنّ الكلام على أجمل الوضع ، وأسدّ النّظام.
١٦ ـ النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر. في علم الكلام للعلّامة الحلّيّ ، وهو كتاب صغير في حجمه ، كبير في مضمونه ، كثير التّداول عند طلّاب العلوم الدّينيّة إلى اليوم ، دون غيره من الشّروح ، لأهمّيته ، وجلالة قدر مصنّفه.
١٧ ـ نضد القواعد الفقهيّة على مذهب الإماميّة. قال عنه صاحب «الرّوضات» : وهو كتاب بديع رتّب فيه قواعد شيخه الشّهيد على ترتيب أبواب