غاية التنقيح إلا وهي هذه الطبعة التي بين يديك.
٥ ـ نسخة مصورة من أصلها المحفوظ في مكتبة المجلس بطهران أيضا تحت رقم ٥٣٠ / ١٤٣١٠ مكتوبة بعدة خطوط قديمة وحديثة تدل على أنها قد تداولتها أيادي الآفات. على أن ما صينت منها عارية عن إجازة القراءة ونحوها والظاهر أن تاريخ كتابتها من القرن السابع أو الثامن. وفي ظهر صحيفته الأولى مكتوبة تارة هكذا : في نوبة المفتقر إلى الله الواحد عبده إبراهيم بن راشد بن يوسف بن محمد سنة خمس وخمسين وتسعمائة.
وأخرى هكذا : من عواري الزمان عند العبد المذنب الجاني حيدر علي بن عزيز الله المجلسي الأصفهاني ثم مختوم بخاتمه ونقشه عبده حيدر علي وجعلنا حرف (د) علامة لها.
٦ ـ نسخة مصورة من أصلها المحفوظ في الشعبة الإلهية من جامعة المشهد الرضوي (ع) تحت رقم ٤٥٢ والنسخة كاملة مكتوبة بخط واحد ، مزدانة بتعليقات وتاريخ كتابتها ١٠٨٩ ه. ق وآخرها مكتوبة هكذا : وقع الفراغ من تحرير هذا الكتاب في أواخر شهر محرم الحرام سنة سبعين وسبعمائة ٧٧٠ على يد أضعف عباد الله علي بن الحسن كذا في نسخة كتبت هذه النسخة منها.
وبعد عبارة الفوق كتب كاتب هذه النسخة في ذيل الصفحة هكذا : هو الموفق قد شرف بتكتيب هذه النسخة الشريفة إلى قوله : في شهور سنة تسع وثمانين بعد الألف هجرية إلخ وحرف (ش) علامة لها.
والنسخة أيضا عارية عن إجازة القراءة ونحوها إلا أن في آخرها مكتوبة في هامشها الوحشي بلغ قبالا. وصورة رسم هذه الجملة أعني بلغ قبالا تضاهي رسم الخط الكتاب.
بل الكاتب واحد ولا دغدغة فيه. والنسخة متفردة بحسن الخط.
٧ ـ نسخة مصورة من أصلها المصون في المكتبة المركزية بطهران تحت رقم ١٨٦٩ وتاريخ كتابتها ١٠٩٣ ه. ق. والنسخة مكتوبة كاملة بخط واحد وعليها تعليقات. ويتم آخرها بما حرره الكاتب بقوله هكذا : وقد وفق الله سبحانه وتعالى ـ العبد الحقير الجاني علي بن أحمد بن سليمان البلادي البحراني لنفسه ولمن شاء الله من بعده في مدة آخرها