ومنه حديث موسى وشعيب عليهماالسلام «وعود غنمه حفّلا بِطَانا».
ومنه حديث عليّ «أبيت مِبْطَاناً وحولى بطون غرثى» المِبْطَان الكثير الأكل والعظيم البطن.
وفى صفة عليّ «البَطِين الأنزع» أى العظيم البطن.
(س) وفى حديث عطاء «بَطَنَتْ بك الحمّى» أى أثّرت فى باطنك. يقال بَطَنَهُ الداء يَبْطُنُهُ.
(س) وفيه «رجل ارتبط فرسا لِيَسْتَبْطِنَهَا» أى يطلب ما فى بطنها من النّتاج.
[ه] وفى حديث عمرو بن العاص «قال لمّا مات عبد الرحمن بن عوف : هنيئا لك خرجت من الدّنيا بِبِطْنَتِكَ لم يتغضغض منها شىء (١)» ضرب البِطْنَة مثلا فى أمر الدّين ، أى خرج من الدنيا سليما لم يثلم دينه شىء. وتغضغض الماء : نقص. وقد يكون ذمّا ولم يرد هنا إلا المدح.
(ه) وفي صفة عيسى عليهالسلام «فإذا رجل مُبَطَّن مثل السّيف» المُبَطَّن : الضّامر البطن.
وفى حديث سليمان بن صرد «الشّوط بَطِين» أى بعيد.
(س) وفى حديث عليّ «كتب على كل بَطْن عقوله» البَطْن ما دون القبيلة وفوق الفخذ ، أى كتب عليهم ما تغرمه العاقلة من الدّيات ، فبيّن ما على كل قوم منها. ويجمع على أَبْطُن وبُطُون. وقد تكررت في الحديث.
(س) وفيه «ينادى مناد من بُطْنَان العرش» أى من وسطه. وقيل من أصله. وقيل البُطْنَان جمع بَطْن : وهو الغامض من الأرض ، يريد من دواخل العرش.
ومنه كلام عليّ فى الاستسقاء «تروى به القيعان وتسيل به البُطْنَان».
__________________
(١) في الأصل : لم تتغضغض منها بشىء. وما أثبتناه من ا واللسان والهروى.