(بوح) (ه) فيه «إلا أن يكون كفرا بَوَاحاً» أى جهارا ، من بَاحَ بالشىء يَبُوحُ به إذا أعلنه. ويروى بالراء ، وقد تقدم.
(ه) وفيه «ليس للنّساء من بَاحَة الطّريق شىء» أى وسطه. وبَاحَة الدّار وسطها.
ومنه الحديث «نظّفوا أفنيتكم ولا تدعوها كَبَاحَة اليهود».
وفيه «حتى نقتل مقاتلتكم ونَسْتَبِيحُ ذراريّكم» أى نسبيهم وننهبهم ونجعلهم له مُبَاحاً ، أى لا تبعة عليه فيهم. يقال أَبَاحَهُ يُبِيحُهُ ، واسْتَبَاحَهُ يَسْتَبِيحُهُ. والمُبَاح. خلاف المحذور ، وقد تكرر في الحديث.
(بور) (ه) فيه «فأولئك قوم بُورٌ» أى هلكى ، جمع بَائِر. والبَوَار الهلاك.
(س) ومنه حديث عليّ «لو عرفناه أَبَرْنَا عترته» وقد تقدم في الهمزة.
ومنه حديث أسماء «في ثقيف كذّاب ومُبِيرٌ» أى مهلك يسرف في إهلاك الناس. يقال بَارَ الرجل يَبُورُ بَوْراً فهو بَائِر. وأَبَارَ غيره فهو مُبِير.
(ه) ومنه حديث عمر «الرجال ثلاثة : فرجل حائر بَائِر» إذا لم يتّجه لشىء ، وقيل هو إتباع لحائر.
(ه) وفي كتابه صلىاللهعليهوسلم لأكيدر «وأنّ لكم البَوْر والمعامى» البَوْر الأرض التى لم تزرع ، والمعامى المجهولة ، وهو بالفتح مصدر وصف به ، ويروى بالضّم وهو جمع البَوَار ، وهى الأرض الخراب التى لم تزرع.
(ه) وفيه «نعوذ بالله من بَوَارِ الأيّم» أى كسادها ، من بَارَت السّوق إذا كسدت ، والأيّم التى لا زوج لها وهى مع ذلك لا يرغب فيها أحد.
(س) وفيه «أن داود سأل سليمان عليهماالسلام ، وهو يَبْتَار علمه» أى يختبره ويمتحنه.
(ه) ومنه الحديث «كنّا نَبُور أولادنا بحبّ عليّ رضى الله عنه».
(س) وحديث علقمة الثقفى «حتى والله ما نحسب إلا أن ذاك شىء يَبْتَار به إسلامنا».