(ه) وفيه «كان لا يرى بأسا بالصلاة على البُورِيّ» هى الحصير المعمول من القصب. ويقال فيها بَارِيَّة وبُورِيَاء.
(بوص) (ه) فيه «أنه كان جالسا في حجرة قد كاد يَنْبَاص عنه الظّل» أى ينتقص عنه ويسبقه ويفوته.
(ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه «أنه أراد أن يستعمل سعيد بن العاص فَبَاصَ منه» أى هرب واستتر وفاته.
(ه) وحديث ابن الزبير «أنه ضرب أزبّ حتى بَاصَ».
(بوع) (ه) فيه «إذا تقرّب العبد منّى بُوعاً أتيته هرولة» البُوع والبَاع سواء ، وهو قدر مدّ اليدين وما بينهما من البدن ، وهو ها هنا مثل لقرب ألطاف الله تعالى من العبد إذا تقرّب إليه بالإخلاص والطاعة.
(بوغ) [ه] في حديث سطيح :
تلفّه في الرّيح بَوْغَاء الدّمن
البَوْغَاء : التّراب النّاعم ، والدّمن ما تدّمن منه ، أى تجمّع وتلبّد. وهذا اللفظ كأنه من المقلوب ، تقديره تلفّه الريح في بَوْغَاء الدّمن ، ويشهد له الرواية الأخرى
«تلفّه الريح ببَوْغَاء الدّمن».
ومنه الحديث في أرض المدينة «إنّما هى سباخ وبَوْغَاء»
(بوق) (ه) فيه «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بَوَائِقَه» أى غوائله وشروره ، واحدها بَائِقَة ، وهى الدّاهية.
ومنه حديث المغيرة «ينام عن الحقائق ويستيقظ لِلْبَوَائِق. وقد تكررت في الحديث.
(بوك) ـ فيه «أنهم يَبُوكُونَ حسى تَبُوك بقدح» البَوْكُ : تثوير الماء بعود ونحوه ليخرج من الأرض ، وبه سميت غزوة تَبُوك. والحسى العين كالحفر.
(ه) ومنه الحديث «أن بعض المنافقين بَاكَ عينا كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم وضع فيها سهما».