(س) ومنه حديث أبى المنهال «إنّ في النار أودية فيها حيّات أمثال أَجْوَاز الإبل» أى أوساطها.
(س) وفيه ذكر «ذى المَجَاز» هو موضع عند عرفات كان يقام به سوق من أسواق العرب في الجاهلية. والمَجَاز : موضع الجَوَاز ، والميم زائدة. قيل سمّى به لأن إِجَازَة الحاجّ كانت فيه.
(جوس) ـ في حديث قسّ بن ساعدة «جَوْسَة النّاظر الذى لا يحار» أى شدّة نظره وتتابعه فيه. ويروى حثّة النّاظر ، من الحثّ.
(جوظ) ـ فيه «أهل النّار : كلّ جَوَّاظٍ» الجَوَّاظ : الجموع المنوع. وقيل الكثير اللّحم المختال في مشيته. وقيل القصير البطين.
(جوع) (ه) في حديث الرّضاع «إنما الرّضاعة من المَجَاعَة» المَجَاعَة مفعلة ، من الجُوع : أى إن الذى يحرم من الرّضاع إنما هو الذى يرضع من جُوعِه ، وهو الطّفل ، يعنى أنّ الكبير إذا رضع امرأة لا يحرم عليها بذلك الرّضاع ؛ لأنه لم يرضعها من الجُوع.
(س) وفي حديث صلة بن أشيم «وأنا سريع الاسْتِجَاعة» هى شدة الجُوع وقوّته.
(جوف) ـ في حديث خلق آدم صلىاللهعليهوسلم «فلما رآه أَجْوَف عرف أنه خلق لا يتمالك» الأَجْوَف : الذى له جَوْف. ولا يتمالك أى لا يتماسك.
ومنه حديث عمران «كان عمر أَجْوَف جليدا» أى كبير الجَوْف عظيمها.
ومنه الحديث «لا تنسوا الجَوْفَ وما وعى» أى ما يدخل إليه من الطّعام والشّراب ويجمع فيه. وقيل أراد بالجَوْف القلب ، وما وعى : ما حفظ من معرفة الله تعالى. وقيل : أراد بالجَوْف البطن والفرج معا.
[ه] ومنه الحديث «إنّ أخوف ما أخاف عليكم الأَجْوَفَان».
(س) وفيه «قيل له : أىّ اللّيل أسمع؟ قال : جَوْف الليل الآخر» أى ثلثه الآخر ، وهو الجزء الخامس من أسداس الليل.