(حقف) (ه) فيه «فإذا ظبى حَاقِفٌ» أى نائم قد انحنى في نومه.
وفي حديث قسّ «في تنائف حِقَاف» وفي رواية أخرى «في تنائف حَقَائِف» الحِقَاف : جمع حِقْف : وهو ما اعوجّ من الرّمل واستطال ، ويجمع على أَحْقَاف. فأما حَقَائِف فجمع الجمع ، إمّا جمع حِقَاف أو أَحْقَاف.
(حقق) ـ في أسماء الله تعالى «الْحَقُ» هو الموجود حَقِيقَة المُتَحَقِّق وجوده وإلهيّته. والحَقُ : ضدّ الباطل.
ومنه الحديث «من رآنى فقد رأى الحَقَ» أى رؤيا صادقة ليست من أضغاث الأحلام. وقيل فقد رآني حَقِيقَةً غير مشبّه.
ومنه الحديث «أمينا حَقٌ أمين» أى صدقا. وقيل واجبا ثابتا له الأمانة.
ومنه الحديث «أتدري ما حَقُ العباد على الله؟» أى ثوابهم الذى وعدهم به ، فهو واجب الإنجاز ثابت بوعده الحقّ.
ومنه الحديث «الحَقُ بعدى مع عمر!».
ومنه حديث التّلبية «لبّيك حَقّاً حقّا» أى غير باطل ، وهو مصدر مؤكّد لغيره : أى أنه أكّد به معنى ألزم طاعتك الذى دلّ عليه لبّيك ، كما تقول : هذا عبد الله حقّا فتؤكّد به ، وتكريره لزيادة التأكيد. وتعبّدا مفعول له (١).
(س) ومنه الحديث «إن الله أعطى كل ذى حَقٍ حَقَّه فلا وصيّة لوارث» أى حظّه ونصيبه الذى فرض له.
(ه) ومنه حديث عمر «أنه لمّا طعن أوقظ للصلاة ، فقال : الصلاة والله إذا ، ولا حَقَ» أى لا حظّ في الإسلام لمن تركها. وقيل : أراد الصّلاة مقضيّة إذا ، ولا حقّ مقضىّ غيرها : يعنى في عنقه حُقُوقاً جمّة يجب عليه الخروج من عهدتها وهو غير قادر عليه فهب أنه قضى حقّ الصلاة فما بال الحُقُوقُ الأخر؟.
__________________
(١) هكذا بالأصل وا ، ولسنا نجد لقوله «تعبدا» مرجعا في الحديث. وقد نقلها اللسان كما هى. وتشكك مصححه فقال : «قوله تعبدا .. الخ» هكذا بالأصل والنهاية.