وفي حديث عائشة «ما تذكر من عجوز حَمْرَاء الشدقين» وصفتها بالدّرد ، وهو سقوط الأسنان من الكبر ، فلم يبق إلا حمرة اللّثاة.
(ه) وفي حديث عليّ «عارضه رجل من الموالي فقال : اسكت يا ابن حَمْرَاء العجان» أى أى يا ابن الأمة ، والعجان ما بين القبل والدّبر ، وهى كلمة تقولها العرب في السبّ والذّم.
(حمز) (ه) في حديث ابن عباس «سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أىّ الأعمال أفضل؟ فقال : أَحْمَزُهَا» أى أقواها وأشدّها. يقال : رجل حَامِزُ الفؤاد وحَمِيزُهُ : أى شديده.
(ه) وفي حديث أنس «كنّاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ببقلة كنت أجتنيها» أى كناه أبا حَمْزَة. وقال الأزهرى : البقلة التى جناها أنس كان في طعمها لذع فسمّيت حَمْزَة بفعلها. يقال رمّانة حَامِزَة : أى فيها حموضة.
ومنه حديث عمر «أنه شرب شرابا فيه حَمَازَةٌ» أى لذع وحدّة ، أو حموضة.
(حمس) (ه) في حديث عرفة «هذا من الحُمْسِ فما باله خرج من الحرم!» الحُمْسُ جمع الأَحْمَس : وهم قريش ، ومن ولدت قريش ، وكنانة ، وجديلة قيس ، سمّوا حُمْساً لأنهم تَحَمَّسُوا في دينهم : أى تشدّدوا. والحَمَاسَةُ : الشّجاعة ، كانوا يقفون بمزدلفة ولا يقفون بعرفة ، ويقولون : نحن أهل الله فلا نخرج من الحرم. وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون.
(س) وفي حديث عمر : «وذكر الأَحَامِس» هم جمع الأَحْمَس : الشّجاع.
وحديث عليّ : «حَمِسَ الوغى واستحرّ الموت» أى اشتدّ الحرب.
وحديث خيفان : «أمّا بنو فلان فمُسَكٌ أَحْمَاس» أى شجعان.
(حمش) ـ في حديث الملاعنة «إن جاءت به حَمْشُ السّاقين فهو لشريك» يقال رجل حَمْشُ السّاقين ، وأَحْمَشُ السّاقين : أى دقيقهما.
ومنه حديث عليّ في هدم الكعبة : «كأنى برجل أصلع أصمع حَمْش السّاقين قاعد عليها وهى تهدم».
ومنه حديث صفته عليهالسلام : «فى ساقيه حُمُوشَةٌ».