(أسد) (س) في حديث أم زرع «إن خرج أَسِدَ» أى صار كالأسد في الشجاعة. يقال أَسِدَ واسْتَأْسَدَ إذا اجترأ.
(س ه) ومنه حديث لقمان بن عاد «خذى منى أخى ذا الأَسَدِ» الأَسَدُ مصدر أَسِدَ يَأْسَدُ أَسَداً ، أى ذو القوّة الأسدية.
(أسر) (س ه) في حديث عمر «لا يُؤْسَرُ أحد في الإسلام بشهادة الزّور ، إنّا لا نقبل إلا العدول» أى لا يحبس ، وأصله من الأَسْرِ : القدّ ، وهى قدر ما يشدّ به الأَسِير.
(ه) وفي حديث ثابت البنانى «كان داود عليهالسلام إذا ذكر عقاب الله تخلّعت أوصاله لا يشدّها إلا الأَسْر» أى الشدّ والعصب. والأَسْر القوّة والحبس. ومنه سمى الأَسِير.
ومنه حديث الدعاء «فأصبح طليق عفوك من إِسَارِ غضبك» الإِسَار بالكسر مصدر أَسَرْتُهُ أَسْراً وإِسَاراً. وهو أيضا الحبل والقدّ الذى يشدّ به الأسير.
(س) وفي حديث أبى الدرداء «أنّ رجلا قال له إن أبى أخذه الأُسْرُ» يعنى احتباس البول. والرجل منه مَأْسُور. والحصر احتباس الغائط.
(س) وفي الحديث «زنى رجل في أُسْرَةٍ من الناس» الأُسْرَة عشيرة الرّجل وأهل بيته لأنه يتقوّى بهم.
(س) وفيه «تجفو القبيلة بِأَسْرِهَا» أى جميعها.
(أسس) ـ كتب عمر إلى أبى موسى رضى الله عنهما «أَسِسْ بين الناس في وجهك وعدلك» أى سَوِّ بينهم. وهو من سَاسَ الناس يَسُوسُهُمْ ، والهمزة فيه زائدة. ويروى «آسِ بين الناس» من المواساة ، وسيجىء.
(أسف) (س) فيه «لا تقتلوا عسيفا ولا أَسِيفاً» الأَسِيف : الشيخ الفانى. وقيل العبد. وقيل الأسير.
(ه) وفي حديث عائشة رضى الله عنها «إن أبا بكر رجل أَسِيف» أى سريع البكاء والحزن. وقيل هو الرقيق.
(ه) وفي حديث موت الفجأة «راحة للمؤمن وأخذة أَسَفٍ للكافر» أى أخذة غضب أو غضبان. يقال أَسِفَ يَأْسَفُ أَسَفاً فهو آسِفٌ ، إذا غضب.