(ه) ومنه حديث النخعى «إن كانوا ليكرهون أخذة كأخذة الأَسَفِ»
ومنه الحديث «آسَفُ كما يَأْسَفُونَ».
ومنه حديث معاوية بن الحكم «فَأَسِفْتُ عليها».
وفي حديث أبى ذرّ «وامرأتان تدعوان إِسَافاً ونائلة» هما صنمان تزعم العرب أنهما كانا رجلا وامرأة زنيا في الكعبة فمسخا. وإِسَاف بكسر الهمزة وقد تفتح.
(أسل) ـ في صفته صلىاللهعليهوسلم «كان أَسِيل الخد» الأَسَالَة في الخدّ : الاستطالة وأن لا يكون مرتفع الوجنة.
(ه) وفي حديث عمر «ليذكّ لكم الأَسَل الرماح والنّبل» الأَسَل في الأصل الرماح الطّوال وحدها ، وقد جعلها في هذا الحديث كفاية عن الرماح والنّبل معا. وقيل النّبل معطوف على الأَسَل لا على الرماح ، والرماح بيان للأسل أو بدل.
(ه) ومنه حديث علي «لا قود إلا بِالْأَسَلِ» يريد كلّ ما أرقّ من الحديد وحدّد من سيف وسكّين وسنان. وأصل الأَسَل نبات له أغصان كثيرة دقاق لا ورق لها.
وفي كلام علي رضى الله عنه «لم تجفّ لطول المناجاة أَسَلَاتُ ألسنتهم» هى جمع أَسَلَة وهى طرف اللّسان.
(س) ومنه حديث مجاهد «إن قطعت الأَسَلَة فبيّن بعض الحروف ولم يبيّن بعضا يحسب بالحروف» أى تقسم دية اللسان على قدر ما بقى من حروف كلامه التى ينطق بها في لغته ، فما نطق به لا يستحقّ ديته ، وما لم ينطق به استحقّ ديته.
(أسن) (س) في حديث عمر «قال له رجل إنّى رميت ظبيا فَأَسِنَ فمات» أى أصابه دوار ، وهو الغشى.
وفي حديث ابن مسعود «قال له رجل كيف تقرأ هذه الآية ؛ (مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ) أو يَاسِنٍ» أَسَنَ (١) الماء يَأْسِنُ وأَسَنَ يَأْسُنُ فهو آسِنٌ إذا تغيرت ريحه.
ومنه حديث العباس في موت النبى صلىاللهعليهوسلم قال لعمر «خلّ بيننا وبين صاحبنا
__________________
(١) أسن : من باب نصر ، وضرب ، وفرح.