(ه) وفيه «فتفل في عين علىّ رضى الله عنه ومسحها بِأَلْيَة إبهامه» أَلْيَة الإبهام أصلها ، وأصل الخنصر الضّرّة.
ومنه حديث البراء رضى الله عنه «السّجود على أَلْيَتِيِ الكفّ» أراد ألية الإبهام وضرّة الخنصر فغلّب كالعمرين والقمرين.
وفي حديث آخر «كانوا يجتبّون أَلَيَاتِ الغنم أحياء» جمع الأَلْيَة وهى طرف الشاة. والجبّ القطع.
ومنه الحديث «لا تقوم الساعة حتى تضطرب أَلْيَات نساء دوس على ذى الخلصة» ذو الخلصة بيت كان فيه صنم لدوس يسمى الخلصة. أراد لا تقوم الساعة حتى ترجع دوس عن الإسلام فتطوف نساؤهم بذى الخلصة وتضطرب أعجازهنّ في طوافهنّ كما كن يفعلن في الجاهلية.
وفيه «لا يقام الرجل من مجلسه حتى يقوم من إِلْيَةِ نفسه» أى من قبل نفسه من غير أن يزعج أو يقام. وهمزتها مكسورة. وقيل أصلها ولية فقلبت الواو همزة.
(س) ومنه حديث ابن عمر رضى الله عنهما «كان يقوم له الرجل من إِلْيَتِهِ فما يجلس مجلسه» ويروى من ليته ؛ وسيذكر في باب اللام.
(ه) وفي حديث الحج «وليس ثَمّ طرد ، ولا إِلَيْكَ إِلَيْكَ» هو كما يقال الطّريق الطّريق ، ويفعل بين يدى الأمراء ، ومعناه تنحّ وأبعد. وتكريره للتأكيد.
(ه) وفي حديث عمر «أنه قال لابن عباس رضى الله عنهم إنى قائل لك قولا وهو إِلَيْكَ» في الكلام إضمار ، أى هو سرّ أفضيت به إليك.
(س) وفي حديث ابن عمر «اللهم إِلَيْكَ» أى أشكو إليك ، أو خذنى إليك (س) ومنه حديث الحسن «أنه رأى من قوم رعة سيئة فقال : اللهم إِلَيْكَ» أى اقبضنى إليك ، والرّعة : ما يظهر من الخلق.
(س) وفي الحديث «والشرّ ليس إِلَيْكَ» أى ليس مما يتقرّب به إليك ، كما يقول الرجل