هُنَّ الحَرائِرُ لا رَبَّاتُ أَحْمِرةٍ |
|
سُودُ المَحاجِر لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ (١) |
ـ أى لا يَقْرأْنَ السُّوَر ويجُوز في قوله (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) قولٌ آخَرُ وهو أنَّ الكُفَّار قالوا إن النبىَّ صلى اللهُ عليه وسلم مَجْنُون وإن به جِنِّيًّا فرد اللهُ عز وجَلَّ ذلك عليهم وتَوَعَّدَهم فقال (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) يعنى الجِنِّىَّ فيما يحمِلُ التأوِيل لأن الجِنِّىَّ مَفْتُون* قال أبو عبيد* قال الأحمرُ ومن هذا الباب حَلَفْت مَحْلُوفا والمَجْلُود ـ الجَلَد وأنشد بيت جرير
إنَّ التَّذَكُّرَ فاعْذِلَانِى أوْدَعَا |
|
بَلَغَ العَزَاءَ وأدْرَكَ المَجْلُودَا |
فهذه قوانِينُ المَصادِر قد أبَنْتُ حُدُودَها وأوضَحْت فُصُولَها وحَللت معانِيَها بما سقَط الىَّ من لفظ الشيخين أبِىّ علىٍّ وأبى سعيدٍ ورجَّحْت وجَرْحت واللهَ أسأَل تيسير المقصُود وإدراك المراد وأذكر الآن شيأ من التعَجُّب والمُضارعات التى في حُرُوف الحلقِ وما يَحْدُث في أوائِل الأفعال المضارِعةِ من الكسْر لضربِ من الاشعار بعد ذِكْرِ حِفْظِيَّات مَفْعَلة ومَفْعُلة ومَفْعِلة ومَفْعَلَة ومَفْعُلة ومَفْعَلة ومِفْعلة ومَفْعَلة ومِفْعَلة ومِفْعَل ومُفْعَل ومَفْعِل ومَفْعِل ومَفْعُل وفِعَالٍ ومَفْعَلَة من الأَرضِينَ لها أفعال ليكونَ هذا الكتاب أجْسمَ كُتُبِ اللُّغة فائدةً وأعظمَها نَفْعا
باب مَفْعَلةٍ ومَفْعُلة
* ابن السكيت* المَأْرَبَة والمَأْرُبَة ـ الحاجَةُ ومثَلٌ من الأمثال «مَأْرُبةٌ لا حَفَاوةٌ» يقال ذلك للرجُل اذا كان يتمَلَّقُك ـ أى انما حاجَتُك الىَّ لا حَفَاوةٌ بِى* وقال* مَأْدَبَة ومَأْدُبة ومَحْرَمة ومَحْرُمة ومزْرَعة ومَزْرُعة ومَفْخَرة ومَفْخُرة ومَقْبَرة ومَقْبُرَة ومَخْرَأَة ومَخْرُؤَة وعَبْدُ مَمْلَكَة ومَمْلُكَةٍ ـ اذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أبوَاه وما بَيْنَهما مَقْرَبة ومَقْرُبة ـ أى قَرَابة وقالوا مَعْرَكة ومَعْرُكَة والمَقْنَأة والمَقْنُؤَة ـ المكانُ الذى لا تطْلُع عليه الشمسُ ويُتْرك همزُه فيُقال مَقْناة ومَقْنُوَة وقد أنعمتُ شرحَ ذلك في كتاب الأرَضِينَ وقالوا مَأْكَلَة ومَأْكُلَة ومَزْبَلَة ومَزْبُلَة ومَبْطَخَة ومَبْطُخَة* أبو عبيد* مَخْبَرة ومَخْبُرة ومَسْرَبَة ومَسْرُبة ومَأْثَرة ومَأْثُرة* قال ابن السكيت* وكذلك يفْعَلون بكل ما كان من هذا البابِ الا أنهم قد قالوا مَكْرُمة لا غيْرُ* ثعلب* مَصْنَعَة
__________________
(١) قلت هذه الكلمة من هذا البيت وهى أحمرة رواها الرواة الثقات المحققون الاولون بالحاء المهملة جمع حمار وهو الدابة المعروفة وصحفه الدمامينى فيما كتبه على مغنى اللبيب بالحاء المعجمة وقال انه جمع خمار واحد خمر النساء المعلومة وما قاله رحمهالله باطل لا أصل له في الرواية وتبعه فيه من تبعه ممن لم يعرفوا الرواية وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين هنا بياض بالأصل