ومُكَبَّل وسَبْسَبٌ وبَسْبَس وسَحابٌ مُكْفَهِرٌّ ومُكْرَهِفٌّ وناقةٌ ضِمْرِزٌ وضِمْزِر وقافَ الاثر وقَفَاه وقَوْسٌ عُلُطٌ وعُطُل وناقة عُلُط وعُطُل وجارِيةٌ قَتِين وقَنِيت ـ وهى القليلةُ الرُّزْء وفي الحديث «إنّها حَسْنَاءُ قَتِينٌ» وشَرْخُ الشَّبابِ وشَخْره ـ أوّلُه ويقال تَنَح عن لَقَم الطَّرِيقِ ولَمَفهِ وهَفَا فُؤادُه وفَهَا ولَفَحْته بجُمْع يَدِى ولَحَفْته ـ ضَربْته بها وماءٌ سَلْسَالٌ ولَسْلاسٌ ومُسَلْسَل ومُلَسْلَس ـ صافٍ وفثَأْت الفِدْرَ وثَفَأْتُها ـ سكَّنْت غَلَيانَها وبَكْبَكْت الشىءَ وكَبْكَبته ـ طرَحْت بعضَه على بَعضٍ ثَكُم الطريقِ وكَثَمه ـ وجْهُه وجارية قُبَعة وبُقَعة وكَعْبَره بالسَّيف وبَعْكَره به وتَقَرْطَبَ على قَفَاه وتَبَرْقَطَ ـ سَقَط* صاحب العين* النَّفَكَة ـ لُغة في النَّكَفَة* ابن السكيت* أعطيتُه ألفا مُصَمَّتا ومُصَتَّما وأهْذَب في مِشْيتِه وأَهْبَذَ وعلى هذا قالوا مُهَابِذٌ قال أبو خِرَاش
يُبَادِرُ جُنْحَ اللَّيلِ فهو مُهَابِذٌ |
|
يَحُثُّ الجَنَاحَ بالتَّبَسُّط والقَبْضِ |
وغَرَس الشىءَ ورَغَسه هذه حكايةُ ابن الأعرابىِّ والمَعْروف أن الغَرْس في الشجَرِ كالزَّرْع في الحَبِّ وأن الرَّغْس النَّمَاءُ والبركةُ وقد رَغَسهُ اللهُ* غيره* كَنَعه ونَكَعه ـ حَبَسه والعَفَك والفَكَع ـ الحُمْق
بابُ الاتْباع
الاتْباع على ضَربَيْنِ فضَرْبٌ يكونُ فيه الثانِى بمعنى الأوَّل فيُؤْتَى به تَوْكيدا لأن لفظَه مُخَالِفٌ للفظ الأوّل وضرْبٌ فيه معنَى الاثنِى غيرُ معنى الأوّل فمن الاتباع قولهُم أَسْوانُ أَتْوانُ في الحُزْن فأَسْوانُ من قولهم أَسِىَ الرجلُ أَسًى ـ اذا حَزِنَ ورجل أَسْيانُ وأَسْوانُ ـ أى حَزِين وأَتْوانُ من قولهم أتَوتُه أَتْوةً بمعنى أتيْتُه أتْيةً وهى لغة لهذيل قال خالد بن زهير
يا قَومِ ما بَالُ أبِى ذُؤَيْبِ |
|
كُنتُ اذا أتَوْتُه من غَيْبِ |
يَشَمُّ عِطْفِى ويَمَسُّ ثَوبِى |
|
كأنَّنِى أرَبتُه بَريْب |
ويقُولون ما أحسَنَ أتْوَ يَدَىِ الناقةِ وأَتى يَديْها يعنُونَ رَجْع يَديْها فمعنى قولهم أَسْوانُ أَتوانُ حَزِينٌ متردِّد يذهَبُ ويَجِىءُ من شِدة الحُزْن ويقُولونَ عَطْشانٌ نَطْشانٌ فنَطْشانٌ