قومِه وحكى ثَوْرٌ وثِوَرَة وثِيَرة وثِيْرة وحكَى أبو عَمْرو قد تَصَيَّح البقلُ ـ اذا هاجَ وتصَوَّحَ وصاحَ* وقال العنبرى* تَصَيَّع البَقْلُ مثله وقد يكُون أيضا تَصَوَّعَ* قال* وقال أبو صخر
فانْ يَعْذِرِ القَلْبُ العَشِيَّةَ في الصِّبَا |
|
فُؤَادَك لا يَعْذِرْك فيه الأَقاوِمُ |
ويروى الأقايِم ـ يعنى القوْمَ يقال أَقَاوِمُ وأقَايِمُ ويقال تَهَيَّر الجُرُف وأكثرُهم تَهَوَّر الجُرُف* غيره* هَوَّرْته وهَيَّرته وفاحَتْ رِيحُه تَفِيح فَيْحا وفي الحديث الذى جاء «شِدَّةُ الحَرِّ من فَيْح جَهْنَّمَ» وفاحتْ رِيحُه فَوْحا ويقال فاحَ المِسْكُ يَفِيحُ وفاحَ يَفُوح وقد فاخَ بالخاء يَفُوخ ويَفِيخ مثل فاحَ وثاخَت رِجْلُه في الوَحَلِ تَثُوخ وتَثِيخ وقد قِسْته وقُسْتُه قَوْسا وقَيْسا ويقال لاطَ حُبُّه بقَلْبِى يَلُوطُ ويَلِيطُ ـ أى لَصِق وإنِّى لأجِدُ له لَوْطا ولَيْطًا وهو أَلْوَطُ بقلْبِى وألْيَطُ ويقال صُرْتُ عنُقَه أَصُورُه وصِرْتُه أَصِيرُه ـ اذا أمَلْته وقد صَوِرَ هو ويقال هو أحْوَلُ منك وأَحْيَلُ منك من الحِيْلة وهى الضِّيْقَى والضُّوْقَى والكِيْسَى والكُوسَى وجِئْت من حَيْثُ لا يَعْلَمُ وحَوْثُ وتتَضيَّعِ رِيحُه وتتَضَوَّعُ وقومٌ صُوَّمٌ وصُيَّم ونُوَّم ونُيَّم* غيره* الطَّوْع والطَّيْع وقالوا دامَ المطرُ يَدُوم ثم قالوا ما زالَتِ السَّماءُ دَيْما دَيْمًا ويقال باتَتْ بِلْيلةٍ شَيْباءَ وهو من الواو وإنَّما يقال اذا افْتَضَّها بَعْلُها من ليْلَتِها وانما قيل إنَّها مُعاقِبة لأنها من الواو وذلك أن ماء الرجُل يُشَابُ فيها بماءِ المرأةِ ـ أى يُخْلَط والشَّوْب ـ الخَلْط فهذه المعاقبَة في العين وأنا أذكُر الآنَ المعاقَبةَ في اللام ان شاء اللهُ تعالى* ابن السكيت* يقول بعضُهم حكَوْت عنه الكلامَ ـ أى حكَيْت ويقال طمَا الماءُ يَطْمِى طُمِيًّا ويَطْمُو طُمُوًّا ـ اذا ارتفَعَ ومنه يقال طَمَت المرأةُ بزَوْجها ـ أى ارتَفَعتْ به وكذلك يَنْمِى ويَنْمُو* وقال أحمدُ بنُ يحيى* الفُصْحَى يَنْمِى بالياء* أبو عبيد* عن الكسائى نَمَى الشىءُ يَنْمِى بالياء* وقال الكسائى* لم أسمَع يَنْمُو بالواو إلا من أخَوَين من بنى سُلَيم* قال* ثم سألْت عنه جماعةَ بنى سُلَيْم فلم يَعْرِفُوه بالواو* ابن السكيت* نَمَيت اليه الحدِيثَ فأنا أَنْمُوه وأَنْمِيه وكذلك يَنْمِى الى الحَسَب ويَنْمُو* أبو عبيد* نَمَيت الحدِيثَ أَنْمِيه ـ اذا رَفَعْته فان أردْتَ أنك أبلَغْته على وجْه الاشَاعة والنَّمِيمة قلت نَمَّيته* ابن السكيت* مَقًا
__________________
ـ الى أن قال يمدح نفسه ويفضلها على جرير ومولاه الفرزدق اي ابن عمه لعمري لئن كانت سليم تتابعت على أمرغاويها وضلت حلومها لقد عجموا مني قناة صليبة اذا ضج خؤار القناة سومها وما أنا ان مد المدى بمقصر ولا عضة مني بناج سليمها واني لقوام البيت وكتبه محمد محمود لطف الله به آمین