سرا وبدرهم علانية وبدرهم ليلا وبدرهم نهارا فنزلت هذه الآية (١).
ورواه ابن المغازلي في كتابه المناقب بإسناده (٢).
١٤٣ ـ ومن ذلك ما رواه الثعلبي في تفسيره رفعه إلى ابن عباس في قوله تعالى " طوبى لهم وحسن مآب " (٣) قال قال رسول الله (ص) طوبى شجر أصلها في دار علي بن أبي طالب وفي دار كل مؤمن منها غصن فقال " طوبى لهم وحسن مآب " يعني حسن مرجع(٤).
١٤٤ ـ ورواه الثعلبي أيضا في حديث آخر بإسناده إلى النبي (ص) أنه سئل عن قوله تعالى " طوبى لهم وحسن مآب "؟ فقال شجره في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة. فقيل له يا رسول الله سألناك عنها فقلت شجرة في الجنة أصلها في دار علي (ع) وفرعها على أهل الجنة؟ فقال إن داري ودار علي غدا واحدة في مكان واحد (٥)
وروى ابن المغازلي في كتابه نحو هذا (٦).
١٤٥ ـ ومن ذلك ما رواه الثعلبي في تفسير تعالى " ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون " (٧) قال كانوا يتمنون الموت ـ يعني قريشا ـ من قبل أن يلقوا علي بن أبي طالب عليه السلام (٨).
__________________
(١) إحقاق الحق عن الثعلبي : ٣ / ٢٤٧ ، والبحار : ٣٢ / ٦١.
(٢) المناقب : ٢٨٠ ، والخوارزمي في المناقب : ١٩٨.
(٣) الرعد : ٢٩.
(٤) إحقاق الحق : ٣ / ٤٤١. ١٣٢ ، وشواهد التنزيل : ١ / ٣٠٤.
(٦) المناقب : ٢٦٨ ، والبحار : ٣٦ / ٧٠.
(٧) آل عمران : ١٤٣.
(٨) البحار : ٣ / ٢٦.