وذكر خروج السفياني والدجال ومنها من كتاب المصابيح لأبي الحسين بن مسعود الفراء خمسة أحاديث ومنها من كتاب الملاحم لأبي الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المناري أربعة وثلاثون حديثا ومنها من كتاب الحافظ محمد بن عبد الله الحضرمي المعروف بابن مطيق ثلاثة أحاديث ومنها من كتاب الرعاية لأمل الرواية لأبي الفتح محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الفرغاني ثلاثة أحاديث ومنها خبر سطيح رواية الحميدي أيضا ومنها من كتاب الإستيعاب لأبي عمر يوسف بن عبد البر النمري حديثان (١).
(قال عبد المحمود) : ووقفت على الجزء الثاني من كتاب السنن رواية محمد بن يزيد ماجة قد كتب في زمان مؤلفه تاريخ كتابته وبعض الإجازات عليه ما هذا لفظها :
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد أجزت ما في هذا الكتاب من أوله إلى آخره وهو آخر كتاب السنن لأبي عمرو محمد بن سلمة وجعفر والحسن ابني محمد بن سلمة حفظهم الله وهو سماعي من محمد بن يزيد ماجة نفعنا الله وإياكم به وكتب إبراهيم بن دينار بخطه وذلك في شهر شعبان سنة ثلاثمائة وقد عارضت به وصلى على محمد وسلم كثيرا.
وقد تضمن هذا الجزء المذكور الموصوف كثيرا من الملاحم فمنها باب خروج المهدي وروى في هذا الباب من هذه النسخة سبعة أحاديث بأسانيدها في خروج المهدي وإنه من ولد فاطمة (ع) وإنه يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وذكر كشف الحالة وفضلها يرفعها إلى النبي (ص)
و (قال عبد المحمود) : ووقفت أيضا على كتاب المقتص على محدثي الأعوام لنبأ ملاحم غابر الأيام تلخيص أبي الحسين أحمد بن جعفر بن محمد
__________________
(١) ومن أراد الوقوف على أحاديث هؤلاء القوم فعليه بكتاب إحقاق الحق : ١٣.