٦ وَرَوَى أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ص سَبْعَ سِنِينَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَهُ أَحَدٌ (١) ٠
٧ وَرَوَى أَيْضاً الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ص صَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيَّ وَعَلَى عَلِيٍّ ع سَبْعَ سِنِينَ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ مَعِي أَحَدٌ غَيْرُهُ (٢)
٨ وَرَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللهِ ص صَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيَّ وَعَلَى عَلِيٍّ ع سَبْعاً وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُرْفَعْ إِلَى السَّمَاءِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا مِنِّي وَمِنْهُ (٣)
٩ ـ وَرَوَى الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ أَنَّ أَوَّلَ ذَكَرٍ آمَنَ بِالنَّبِيِّ ص وَصَدَّقَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام (٤)
قَالَ الثَّعْلَبِيُّ وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَجَابِرٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ (٥) وَرَبِيعَةَ الرَّأْيِ وَأَبِي حَيَّانَ وَالْمُزَنِيِ
١ ، ١٤ ـ ١٠ رَوَى الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ قَالَ لِعَلِيٍّ ع أَيْ بُنَيَّ مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ قَالَ يَا أَبَتِ آمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَصَدَّقْتُهُ فِيمَا جَاءَ بِهِ وَصَلَّيْتُ مَعَهُ لِلَّهِ تَعَالَى فَقَالَ لَهُ أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً ص لَا يَدْعُو
__________________
(١) البحار ١٣٨ / ٢٥١. رواه المحب الطبري في ذخائر العقبى : ٦٠.
(٢) المناقب ص ١٤. البحار ٣٨ / ٢٥١.
(٣) نفس المصدر. وكذا البحار. والعيون والمحاسن ٢ / ٦٦. والارشاد للمفيد : ١٤.
(٤) البحار ٣٨ / ٢٥١. والعيون والمحاسن للمفيد ٢ / ٦٧ ط أولى نجف.
(٥) في (ط) محمد بن المنكدر وهو الصحيح.