قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أَنْبَاءٌ وَهَنْبَثَةٌ |
|
لَوْ كُنْتَ شَاهِدَهَا لَمْ تَكْثُرِ الْخَطْبُ |
إِنَّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الْأَرْضِ وَابِلَهَا |
|
وَاخْتَلَّ قَوْمُكَ فَاشْهَدْهُمْ فَقَدْ نُكِبُوا (١) |
وفي بعض الروايات من المشار إليه زيادة هذه ألفاظها : أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول الله تعالى " وورث سليمان داود " (٢) وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال " فهب ليس من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " (٣) وقال: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " (٤) وقال : " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " (٥) ثم عطفت على قبر أبيها وبكت وتمثلت بقول صفية بنت أثاثة وقيل أنابه :
__________________
(١) إلى هنا رواه ابن أبي الحديد في الشرح : ١٦ ٢٤٩ ـ ٢٥١.
(٢) النمل : ١٦.
(٣) مريم : ٦.
(٤) الأنفال : ٧٥.
(٥) النساء : ١١.