قال كنت عند النبي (ص) فأتى علي عليه السلام مقبلا فقال أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة (١).
١٠٢ ـ ومن ذلك ما رواه أيضا الشافعي ابن المغازلي بإسناده عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص) : أتاني جبرئيل (ع) بدرنوك من درانيك الجنة فجلست عليه فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني فما علمني شيئا إلا وعلمت عليا فهو باب مدينة علمي ثم دعاه إليه فقال يا علي سلمك سلمي وحربك حربي وأنت العلم بيني وبين أمتي بعدي(٢).
١٠٣ ـ ومن ذلك ما رواه الشافعي ابن المغازلي أيضا في كتابه من عدة طرق بأسانيدها أن النبي (ص) قال لعلي عليه السلام : لو لاك ما عرف المؤمنون بعدي (٣).
١٠٤ ـ ومن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي الزبير قال قلت لجابر : كيف كان علي بن أبي طالب فيكم؟ قال ذاك من خير البشر ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه (٤).
١٠٥ ـ ومن ذلك ما رواه الحميدي في الجمع بين صحيح مسلم والبخاري في الحديث الحادي والعشرين من المتفق عليه من مسند سهل بن سعد أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال هذا فلان أمير المدينة يذكر عليا (ع) عند المنبر. قال فيقول ماذا؟ قال يقول له أبو تراب فضحك وقال ما سماه به إلا النبي (ص) وما كان له اسم أحب إليه منه. فاستعظمت الحديث وقلت يا
__________________
(١) المناقب : ٤٥ و ١٩٧.
(٢) المناقب : ٥٠.
(٣) المناقب : ٧٠.
(٤) العمدة : ١١١.