القرآن : تخصيص النبي (ص) لعلي (علیه السلام) بحمله على ظهره ورميه الأصنام وتشريفه بذلك على غيره من سائر الأنام.
ورواه أحمد بن حنبل (١) وأبو يعلى (٢) الموصلي في مسنديهما وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد (٣) ومحمد بن صباح الزعفراني في الفضائل والحافظ أبو بكر البيهقي (٤) والقاضي أبو عمر وعثمان بن أحمد في كتابيهما والثعلبي في تفسيره (٥) وابن مردويه في المناقب وابن منده في المعرفة والطبري في الخصائص والخطيب الخوارزمي (٦) في الأربعين وأبو أحمد الجرجاني في التاريخ ورواه شعبة عن قتادة عن الحسن (٧) وقد صنف في صحته أبو عبد الله الجعل وأبو القاسم الحسكاني وأبو شاذان مصنفات (٨) واجتمع أهل البيت عليهم السلام على صحتها. هذا آخر لفظ ما ذكره محمد بن علي المازندراني في كتابه المذكور في هذا المعنى وجميع هؤلاء من علماء الأربعة المذاهب.
__________________
(١) في مسنده : ١ / ٨٤ و ١٥١.
(٢) كنز العمال عن أبي يعلى : ٦ / ٤٠٧.
(٣) تاريخ بغداد : ١٣ / ٣٠٢.
(٤) البيهقي في سننه : ٣ / ٢٤٧.
(٥) الكشف والبيان (مخطوط) في قوله تعالى (جاء الحق وزهق الباطل).
(٦) الخوارزمي في المناقب : ٧١.
(٧) الحسكاني في شواهد التنزيل : ١ / ٣٥٠.
(٨) ورواه النسائي في الخصائص : ٣١ ، والقندوزي في ينابيع المودة : ١٣٩ ط نجف وذخائر العقبى : ٨٥ ، والحاكم في المستدرك : ٢ / ٣٦٧.
ومن طريق الإمامية : ابن شهرآشوب في المناقب : ١ / ١٣٥ ، والعمدة : ١٩١ ، وأمالي الصدوق : ٣٣٠.