الكافي لميرداماد ، وشرح ملاّصالح المازندراني ، ومرآة العقول وغيرها.
ولابدّ من الالتفات إلى أنّنا لا نحسب جميع ما نُقل في هذه الشروح بعنوان نسخة فرعيّة للكافي ، بل نحسب ما نحرز ونتيّقن أنّه منقول من متن الكافي فقط.
٢. الوافي للعلاّمة الفيض الكاشاني ، ويعتبر ما نقله الوافي من روايات الكافي من أصحّ النقول ، ولهذا يعدّ من أفضل النسخ الفرعيّة للكافي.
٣. وسائل الشيعة للشيخ الحرّ العاملي.
٤. بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي.
علماً بأنّنا نعتبر ماجاء في الوافي والوسائل والبحار نسخة فرعيّة إذا صُرّح بأنّ الرواية نقلت من الكافي ، أمّا في صورة احتمال نقلها عن مصدر آخر غير الكافي فعندها لا نعتبر هذه الكتب الثلاثة من النسخ الفرعيّة للكافي.
ولابدّ من الالتفات إلى أنّه في خصوص الوافي أحياناً ينقل متناً خاصّاً مشتركاً ويذكر له عدّة أسناد وعن عدّة كتب حديثيّة أحدها الكافي ، ففي هذه الحالة يكون تشخيص أنّ هذا الحديث نُقل عيناً من الكافي ، أو نقل من غيره من الكتب الأربعة أمر مشكل ، وفي هذه الموارد قمنا بمقابلة المتن مقابلة دقيقة ، وعاملناها معاملة نسخة فرعيّة للكافي ، ونقلنا موارد اختلافها مع الكتب الاخرى. نعم ، إذا ثبت لدينا بواسطة بعض القرائن أنّ الفيض قدسسره نقل هذا الحديث عن غير الكافي ، فلم ننقل الاختلافات الواردة فيه.
ب ـ مصادر الكافي
المراد من مصادر الكافي : هي الكتب الروائيّة المتقدّمة عليه والتي للمرحوم الكليني طريق وسند خاصّ إلى مؤلّفيها أو إلى نفس هذه الكتب وصرّح بذلك ؛ مثل : المحاسن ، بصائر الدرجات وغيرهما.
ج ـ المصادر الروائيّة المهمّة للشيعة
ويراد بها الكتب التي نقلت عن الكافي أو الكليني بواسطة أو عدّة وسائط مشخّصة ومعيّنة ، كأكثر الروايات المنقولة في التهذيب والاستبصار ، وكذا بعض روايات الفقيه وبقية كتب الشيخ الصدوق.