يقول البعض الآخر : إنّ الأفضل هو الإشارة إلى جميع نسخ البدل ، حتّى وإن كانت في عبارات الدعاء والتعظيم.
ـ يقول البعض : لماذا لم تجعلوا إحدى النسخ معياراً؟ بينما يقول عدد آخر : لماذا جعلتم إحدى النسخ معياراً وقابلتم جميع النسخ على النسخة المطبوعة؟
ـ فيما يتعلق بتخريج النصوص يقول البعض : ينبغي ذكر جميع المصادر الحديثيّة والفقهيّة الشيعيّة بل والسنّيّة ، بينما يقول البعض الآخر : لا حاجة لتخريج أحاديث الكافي.
ـ فيما يتعلّق بالخطّ المستعمل يقول البعض : إنّه خطّ كبير ، بينما يقول البعض الآخر : إنّه خطّ صغير.
ـ فيما يتعلّق بحجم الكتاب يقول البعض : الأفضل أن يكون بحجم كبير ( رحلي ) وفي كلّ صفحة ثلاث أعمدة ، بينما يقول آخرون : إنّ الأفضل جعله بحجم وزيري وفي عمود واحد.
وقد حاولنا اختيار الطريق الوسط من بين الطرق المذكورة وأن نتحاشى الإفراط والتفريط.
٣. نرى أنّ من المناسب أن تكون طباعة الكافي تناسب المخاطب ، ولهذا فقد أخذنا بنظر الاعتبار طباعته بالأشكال الثلاث التالية :
أ. طبعة للمحقّقين والباحثين وهي الطبعة الحاضرة.
ب. طبعة تناسب طلاّب الحوزات والجامعات ، وذلك بحذف بعض التعليقات التخصّصيّة وتعديل الهوامش فيما يتعلّق باستعراض نسخ البدل ، مضافاً لتقليص التخريجات ، والاكتفاء بالحدّ الأدنى من شرح الكلمات المبهمة. وباختصار : يتمّ تقليص الهوامش إلى نصف المقدار الفعلي.
ج. طبعة تناسب عامّة الناس ، حيث يكتفى فيها بشرح الألفاظ المبهمة وشرح بعض الأحاديث ، وتحذف منها جميع التعليقات الرجاليّة ومعظم نسخ البدل ، كما ستحذف منها جميع التخريجات ، ويعرض فيها المتن المنقّح معرباً ضمن مجلّدات قليلة.