( ٥٠١ ، ٥٧٣ و ٦٠١ ) من كتاب الروضة.
والنسخة تلفت بمرور الزمان ، ومحيت هوامش بعض أوراقها ، وسقطت أيضاً الورقة الاولى والورقة الأخيرة منها ، ثمّ تداركتا بخطّ جديد. (١)
تقع في (٣١٥) ورقة ، وفي كلّ صفحة (٢٦) سطراً بالخطّ النسخيّ المعرّب.
ورمزنا لها بـ « ل ».
٨. مخطوطة مكتبة آية الله المرعشي ; بقمّ ، المرقّمة ٣٠١٥ ؛ نسخها أبوالحسن بن أبي القاسم النيشابوري ، وفرغ من نسخها سنة ( ٩٦٦ ـ ٩٦٧ ق ).
وتحتوي على قسم الفروع من كتاب الطهارة إلى آخر كتاب المعيشة.
وقد قوبلت النسخة وصحّحت مع نسخ معتمدة بتوسّط قاسم عليّ بن حسن عليّ البرارقيّ السبزواري ( مرّة في عام ١٠٦٩ ق ، ومرّة اخرى مع النسخة المصحّحة للشهيد الثاني رحمهالله ).
صحّح قسماً منها بنسخة مير حسن بن مير وليّ الله القائيني ، وتلك النسخة قد صحّحت أيضاً بنسخة الشهيد الثاني رحمهالله ، وتأريخ الفراغ من هذا التصحيح عام ١٠٧٢ ق.
وتلاحظ علامات الشهادة لهذه التصحيحات في الصفحات ( ٢٥٩ ، ٣٣١ ، ٣٩٤ و ٥٨٩ ) من النسخة.
وقرئت النسخة بتوسّط قاسم عليّ بن حسن عليّ البرارقيّ السبزواري على ملاّ أحمد بن محمّد التوني وملاّ عبدالله بن محمّد التوني ، وتشاهد أيضاً إجازة ملاّ أحمد في الورقة الأخيرة للقارئ هكذا :
|
بسم الله ، والحمد للهوحده ، والصلاة على من لا نبيّ بعده محمّد وعترته الطاهرين. أمّا بعد ، فقد قرأ عليّ وعلى أخي عبدالله الشهير بالتوني المولى الفاضل العالم العامل الزاهد الحافظ الوجه المتين قاسم عليّ السبزواري ـ أدام الله بركاته علينا وعلى سائر المؤمنين ، ونفعنا به وبأمثاله من الصالحين ـ هذا الكتاب إلى هنا. وقد أجزت له روايته عنّي بإسنادي إلى مؤلّفه قدّس الله روحه ، وكتبه بيده الفانية الجانية أحمد بن حاجي محمّد المشتهر بالتوني حامداً مصلّياً مسلماً في شهر ... سنة سبعين وألف. |
__________________
(١) انظر : الفهرست للمكتبة ، ج ١ ، ص ٢٩٩.