السفلى ، ومنبعهما من نهر عيسى الأعظم الذي يأخذ ماءه من جنوب بغداد ، وتحديداً من المنطقة المسمّاة حالياً بجزيرة بغداد.
ولكنّ القبر المنسوب إلى الشيخ الكليني رحمهالله يقع اليوم في منطقة الرصافة على الضفّة الشرقيّة لنهر دجلة ، وبالضبط في جامع الصفويّة سابقاً ، والآصفيّة حالياً!! جنب المدرسة المستنصريّة على يمين العابر من الكرخ إلى الرصافة على جسر المأمون الحالي ، ولا يفصل هذا الجامع عن نهر دجلة إلاّبضعة أمتار ، وإلى جانبه قبر آخر في الجامع نفسه.
وقد تعرّض القبر المذكور إلى محاولة هدمه في زمان العثمانيّين ، وحُفر القبر في زمانهم ، فوجدوا الشيخ بكفنه وكأنّه دُفِن قبل ساعات ، ثمّ شُيِّد القبر وبُنيت عليه قبّة عالية. وتعرّض للهدم أيضاً في عهد الاحتلال الانجليزي للعراق ، فانتفض الشيعة تجاه تلك المحاولة الخسيسة.