اليهود والنصارى (إِذا آتَيْتُمُوهُنَ) أعطيتموهن (أُجُورَهُنَ) مهورهن في حال كونكم (مُحْصِنِينَ) أعفاء (غَيْرَ مُسافِحِينَ) أي غير زانين ، بأن لا تزنوا معهن جهرا (وَلا مُتَّخِذِي) أي لا تتخذوا (أَخْدانٍ) تزنون بهن سرا ، والخدن الصديق يقال للذكر والأنثى (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ) بمقتضيات الإيمان من العمل بالأحكام ، والمراد بالكفر الكفر العملي (فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) لم يستحق ثوابه (وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ) الذين خسروا أعمارهم ولم يحصلوا جزاء حسنا.