خلص إلى تأليفه في كربلاء المقدسة سنة ١٣٨٩ ه وهو واحد من مؤلفاته الكثيرة ضمن اهتماماته الواسعة بالقرآن الكريم وعلومه وأحكامه ومفاهيمه ، منها مثالا لا على سبيل الحصر :
الفقه : حول القرآن الحكيم ـ سلسلة القصص الحق ٥٠ جزء ـ تقريب القرآن إلى الأذهان ٣٠ جزء ـ توضيح القرآن ٣ مجلدات ، مخطوط ـ قصص الأنبياء من القرآن الكريم والروايات ، مخطوط ـ التفسير الموضوعي للقرآن ١٠ مجلدات ، مخطوط ـ محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم والقرآن ـ الجنة والنهار في القرآن ، مخطوط ـ توضيح آيات الجنة والنار ، مخطوط ـ متى جمع القرآن؟ ـ القرآن حياة ، مخطوط ـ لما ذا يحاربون القرآن؟ ـ عاشوراء والقرآن المهجور ـ الإله والكون في القرآن ، مخطوط ـ الرسالة والخلافة في القرآن ، مخطوط ـ العبادة والطاعة في القرآن ، مخطوط ـ الأحكام والأخلاق في القرآن ، مخطوط ـ الإيمان والقرآن في القرآن ، مخطوط ـ بيان التجويد ـ أهمية القرآن الكريم ، مخطوط ـ القرآن منهج وسلوك ، مخطوط ـ القرآن يتحدى ، مخطوط ـ.
وضمن اهتمامات دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع في الأخذ بما هو مفيد ونافع إن شاء الله كان اختياره في طبع هذا الكتاب مع مجموعة اخرى من مؤلفات الإمام محمد الشيرازي قدس الله نفسه الزكية ، والذي كان العمل فيه وقد بلغنا نبأ المصاب الأليم بفقده (رضوان الله عليه) فمن واقع المصاب المؤلم بفقده كان عملنا الدؤوب لإتمام طبعه وبالشكل المميّز ، ليكون له قرّة عين عند جده الرسول الأعظم صاحب التنزيل صلىاللهعليهوآلهوسلم.
مع الحرص أن لا يفوتنا تسجيل الشكر والعرفان (لمؤسسة المستقبل للثقافة والإعلام) لمجهودهم المثاب في إخراج هذا الكتاب النافع.
وحيث روي أنه ينادي يوم القيامة «ألا انّ كل حارث مبتلى من حرثه وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن» (١) فلنكن من حرثته والمهتدين إليه والعاملين بأحكامه.
والله نسأل أن يتقبل منا ويعطينا ما نأمله من الأجر.
|
الناشر بيروت ـ لبنان ١ / صفر / ١٤٢٣ ه |
__________________
(١) نهج البلاغة : خطبة ١٧٦.