محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد ، حدّثنا الأشجّ (١) ، قال : سمعت عليّ بن أبي طالب (عليهالسلام) يقول : لمّا نزلت (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) قال لي النبيّ ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : سألت الله أن يجعلها أذنك يا عليّ.
٣٦٤ ـ أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب إجازة ، أخبرنا عمر بن عبد الله بن شوذب ، حدّثنا أبي ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامر ، حدّثنا بشر ابن آدم ، حدّثنا [عبد الله والد] أبي أحمد الزّبيريّ ، حدّثنا صالح بن رستم ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) لعليّ : أمرت أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن تعي وحقّ لك أن تعي ، فأنزلت : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (٢).
قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ...) [الواقعة : ١٠] :
٣٦٥ ـ أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب إجازة ، أخبرنا عمر بن عبد الله بن شوذب ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن منصور ، حدّثنا أحمد بن الحسين ، حدّثنا زكريا ، حدّثنا أبو صالح بن الضحّاك ، حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس في قول الله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) قال : سبق يوشع بن نون إلى موسى ، وسبق صاحب يس إلى عيسى ، وسبق عليّ إلى محمّد (صلىاللهعليهوآله) (٣).
__________________
(١) تحقيق السند ذيل الرقم ٢٢٧.
(٢) أخرجه الواحدي في أسباب النزول بالإسناد إلى بشر بن آدم بعين السند واللفظ ، وهكذا أخرجه الطبري في تفسيره جامع البيان ٢٩ / ٣١ ، والحافظ الكنجي في كفاية الطالب ١١٠ ب ١٧ وص ٢٣٧ ب ٦٢ بعين السند ، وقال : هذا سياق حافظ العراق ، وتابعه محدث الشام ؛ وأخرجه الحافظ ابن كثير الدمشقي في تفسيره ٤ / ٤١٣ بالإسناد عن ابن أبي حاتم ، عن جعفر بن محمد ابن عامر بعين السند ، وخرّجه السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٢٦٠ ، ولباب النقول ٢٢٥ عن ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والواحدي ، وابن عساكر ، وابن النجار ، وقد تقدم تحت الرقم ٣١٢ بسند آخر.
(٣) أخرجه أبو جعفر الإسكافي في النقض على العثمانية كما في عثمانية الجاحظ ٢٨٧ ، إلى سفيان ابن عيينة بعين السند واللفظ ، وأخرجه العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية ١ / ٢٣١ ، وفي تفسيره المطبوع بهامش فتح البيان ٩ / ٣٦٧ و ٨ / ٢١٩ من طريق الطبراني ، وفي ٤ / ٢٨٣ من طريق ابن أبي حاتم بعين السند ؛ وأخرجه الذهبي في ميزان الاعتدال ١ / ٥٣٦ بالرقم ٢٠٠٣ ، والخطيب الخوارزمي في المناقب ٣٢ ، والهيتمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٠٢ من طريق الطبراني.