أبي صادق عن عليم بن قعين الكندي (١) (٢) ، عن سلمان ـ رحمهالله ـ قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ «أوّل النّاس ورودا على الحوض أوّلهم إسلاما عليّ بن أبي طالب (عليهالسلام) (٣).
قوله (صلىاللهعليهوآله) : «من كنت مولاه فعلي مولاه».
٢٣ ـ أخبرنا أبو يعلى عليّ بن عبيد الله بن العلّاف البزّار إذنا قال : أخبرنا عبد السّلام بن عبد الملك بن حبيب البزار قال : أخبرنا عبد الله بن محمّد بن عثمان قال : حدّثنا محمّد بن بكر بن عبد الرزّاق ، حدّثنا أبو حاتم مغيرة بن محمّد المهلّبي قال : حدّثني مسلم بن إبراهيم ، حدّثنا نوح بن قيس الحدّانيّ (٤) ، حدّثنا الوليد بن صالح عن ابن امرأة (٥) زيد بن أرقم قالت : أقبل نبيّ الله من مكّة في حجّة الوداع حتّى نزل (صلىاللهعليهوآله) بغدير الجحفة بين مكّة والمدينة ، فأمر بالدّوحات فقمّ ما تحتهنّ من شوك ثمّ نادى : الصّلاة جامعة! فخرجنا إلى رسول الله (صلىاللهعليهوآله) في يوم شديد الحرّ وإنّ منّا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدّة الرّمضاء ، حتّى انتهينا إلى رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) فصلّى بنا الظهر ثمّ انصرف إلينا فقال :
الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونؤمن به ونتوكّل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيّئات أعمالنا ، الّذي لا هادي لمن أضلّ ، ولا مضلّ لمن هدى ، وأشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا عبده ورسوله.
__________________
(١) هكذا أسنده ابن الأثير في أسد الغابة ٤ / ١٨ وفي شرح النهج ١ / ٣٧٦ نقلا عن الاستيعاب (عن حنش بن المعتمر عن عكيم الكندي).
(٢) هكذا ضبطه في ذيل المشتبه ٤٦٩ عن الدارقطني ، وفي الأصل : عليم بن قيس.
(٣) سيأتي بالرقم ١٠ في الجزء الثاني من الكتاب نقلا من مسند دمشق.
(٤) الحداني ـ طائفة أزديون من ولد حدان بن شمس منهم ... نوح بن قيس. تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٨٥ ، المشتبه ٢٢١ ، اللباب ١ / ٣٤٧.
(٥) في البحار نقلا عن العمدة لابن بطريق (ص ٥١) ابن امرأة زيد بن أرقم ، وهكذا أخرجه في الغدير ٧ / ٣٧ عن العمدة ١٠ / ٣٧ وهو الصحيح كما في الجرح والتعديل ٩ / ٧.