والعفّة والغنى» (١).
صورة ما في آخر النسخة
تمت المناقب والحمد لله ربّ العالمين مستحق الحمد والثناء وصلواته على سيّدنا محمّد وآله وسلامه.
قال في الأمّ : قال في نسخة بهاء الدّين عليّ بن أحمد الأكوع : فرغ من نسخها أبو الحسن عليّ بن محمّد بن الحسن بن أبي نزار بن الشرفيّة بواسط العراق في ثاني عشر من شوّال من سنة خمس وثمانين وخمسمائة قال : في مدّة اثنتي عشرة ليلة ليلا فتعذّر من خلل والله وليّ التوفيق.
ثمّ قال في الأمّ : وفرغت من نسخها في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وعشرين وستمائة. وكتب عمران بن الحسن بن ناصر بن يعقوب العذريّ الزّيديّ (٢) ختم الله له بخير.
__________________
(١) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ١ / ٤٣٤ بالإسناد إلى سفيان ، وفي ١ / ٤٤٣ و ٣٨٩ بالإسناد إلى أبي إسحاق بعين السند واللفظ ، وهكذا أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الذكر بالرقم ٧٢ ص ٢٠٨٧ ؛ وأخرجه ابن ماجة في سننه كتاب الدعاء الباب ٢ بالرقم المسلسل ٣٨٣٢ ص ١٢٦٠ بالإسناد إلى سفيان ؛ وأخرجه الترمذي أيضا في كتاب الدعوات ٧٣ ج ٥ ص ١٨٤ بالرقم المسلسل ٣٥٥٥.
(٢) جاء في هامش الأصل ما لفظه :
وذكر الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى عليهالسلام في سيرة الإمام محمّد بن سليمان ابن داوود قال : ولم يعده الحاكم ، ولا أبو طالب ، ولا الفقيه حميد في حديقتهما ، وقد أجله الفقيهان العالمان : عمران بن الحسن بن ناصر ، وأحمد بن الحسين الأكوع فلا بد من القول بإمامته.
ثم جاء فيما يليه :
هذا عمران بن الحسن بن ناصر من علماء الزيدية في زمن الإمام المنصور بالله ، ذكره السيد العلامة الهادي بن إبراهيم في كاشفة الغمة ما لفظه :
وقال الفقيه العلامة عمران بن الحسن بن ناصر ـ رحمهالله ـ في رسالته الموسومة بالهادية إلى الصواب في رد شيء من الاعتراضات وتبيين ما التبس من الأمور المعترضات ودبج رسالته تفتيحا لها بذكر المنصور بالله.
وكذلك الفقيه العلامة حسام الدين حميد بن أحمد المحلي ، ذكره في كتابه المسمى : بمحاسن الأزهار ما لفظه : وأخبرنا الفقيه الأجل العالم الحافظ جمال الدين عمران بن الحسن ابن ناصر أسعده الله قراءة عليه ... إلى تمام الحديث.