قوله عليهالسلام : اللهم اشفه ...
١٦١ ـ أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الصّلت القرشيّ ، حدّثنا عليّ بن محمّد المصريّ ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ، حدّثنا أبو داوود ، حدّثنا شعبة عن عمرو ، قال : سمعت عبد الله ابن سلمة يقول : سمعت عليّا يقول : أتى إليّ رسول الله صلىاللهعليهوآله وأنا شاك أقول : «اللهمّ إن كان أجلي قد حضر فأرحني ، وإن كان متأخّرا فعافني ، وإن كان بلاء فصبّرني!» فضربني برجله وقال : كيف قلت؟ فأعدت عليه القول فقال : اللهمّ اشفه ـ أو قال : عافه ـ فقال عليّ عليهالسلام : فما اشتكيت وجعي ذلك (١).
انتجاء رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا يوم الطائف :
١٦٢ ـ أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعيّ ـ رحمهالله ـ بقراءتي عليه فأقرّ به سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قلت له : أخبركم أبو محمّد عبد الله بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ ـ رحمهالله ـ حدّثنا أبو عبد الله محمود بن محمّد ، ويعقوب بن إسحاق بن عبّاد بن العوّام الرّياحيّ الواسطيّان قالا : حدّثنا وهب بن بقيّة ، أخبرنا خالد بن عبد الله عن الأجلح ، عن أبي الزّبير ، عن جابر ، قال : انتجا رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا يوم الطّائف فطالت مناجاته إيّاه فقيل له : لقد طالت مناجاتك اليوم عليا؟ فقال : ما أنا ناجيته ولكنّ الله ناجاه (٢).
١٦٣ ـ أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان بن الأزهر ـ المعروف
__________________
(١) أخرجه الحافظ الترمذي في جامعه ١٣ / ٧١ ط الصاوي بعين السند واللفظ وفيه : [فقال : اللهم عافه أو اشفه ـ شعبة الشاك ـ فما اشتكيت وجعي بعد] وأخرجه المحب الطبري في الرياض النضرة ٢ / ٢١٦ ، ذخائر العقبى ٩٤ وقال : رواه أبو حاتم وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ١ / ٨٣ و ٨٤ و ١ / ١٠٧ و ١٢٨ ، وإن شئت راجع الشفاء للقاضي ١ / ٢٧٣ ، مشكاة المصابيح ٥٦٥ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٥٥ ، الخصائص الكبرى ٢ / ١٦٥. ٨٠٣ من ابن عساكر.
(٢) أخرجه بالإسناد إلى الأجلح الحافظ الترمذي في جامعه كتاب المناقب الباب ٢٠ وهو في ط الصاوي ١٣ / ١٧٣ ، وأخرجه بالإسناد إلى وهب بن بقية الحافظ البغدادي في تاريخه ٧ / ٤٠٢ ، وخرجه ابن الأثير في جامع الأصول ٩ / ٤٧٤ ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ٥٦٤ ، وابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٦.