شيء كان أوجع لقلبه منه ، فقال : «رحمة الله عليك ، إنك ـ ما علمت ـ كنت وصولا للرحم ، فعالا للخيرات ، ولو لا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تحشر في أجواف شتى ، أما والله لئن أظفرني الله تعالى بهم لأمثلن بسبعين منهم مكانك». فأنزل الله تعالى : (وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ) الآية ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «بلى نصبر» وأمسك عما أراد ، وكفّر عن يمينه (١).
__________________
(١) النيسابوري ٢٤٠ ، وانظر تفسر ابن كثير ، ج ٢ / ٥٩٢ ، وتفسير القرطبي ، ج ١٠ / ٢٠١.