٤٣ ـ سورة الزخرف
الآية : ١٩ ـ قوله تعالى : (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ) (١٩).
أخرج ابن المنذر عن قتادة قال : قال ناس من المنافقين : إن الله صاهر الجن فخرجت من بينهم الملائكة فنزل فيهم : (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً) (١).
الآية : ٣١ ـ قوله تعالى : (وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) (٣١).
وتقدم في سورة يونس سبب قوله تعالى : (وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ) الآيتين (٢).
الآية : ٣٦ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (٣٦).
وأخرج ابن المنذر عن قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقا أنزل عليّ هذا القرآن أو على ابن مسعود الثقفي فنزلت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن عثمان المخزومي أن قريشا قالت : قيّضوا لكل رجل من أصحاب محمد رجلا يأخذه ، فقيّضوا لأبي بكر طلحة ، فأتاه وهو في القوم ، فقال أبو بكر : إلام تدعوني؟ قال : أدعوك إلى عبادة اللات والعزى ، قال : بنات الله ، قال : فمن أمهم؟ فسكت طلحة فلم يجبه ، فقال طلحة لأصحابه : أجيبوا الرجل ،
__________________
(١) انظر تفسير ابن كثير ، ج ٤ / ١٢٥.
(٢) السيوطي ٢٥٣ ، وانظر تفسير ابن كثير ، ج ٤ / ١٢٧.