٣٩ ـ سورة الزمر
الآية : ٣ ـ قوله تعالى : (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى).
أخرج جويبر عن ابن عباس في هذه الآية قال : أنزلت في ثلاثة أحياء : عامر ، وكنانة ، وبني سلمة ، كانوا يعبدون الأوثان ، ويقولون : الملائكة بنات الله ، فقالوا : (ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى) (١).
وأخرج ابن جرير عن قتادة : قالوا : ما نعبد هؤلاء إلا ليقرّبونا إلا ليشفعوا لنا عند الله (٢).
الآية : ٩ ـ قوله تعالى : (أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ).
قال ابن عباس في رواية عطاء : نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وقال ابن عمر : نزلت في عثمان بن عفان.
وقال مقاتل : نزلت في عمار بن ياسر (٣).
الآية : ١٧ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ) (١٧).
قوله تعالى : (فَبَشِّرْ عِبادِ) (١٧). أخرج جويبر بسنده عن جابر بن عبد الله قال : لما نزلت : (لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ) [سورة الحجر ، الآية : ٤٤] ، أتى رجل من الأنصار إلى النبي صلىاللهعليهوسلم
__________________
(١) السيوطي ٢٤٣.
(٢) تفسير الطبري ، ج ٢٣ / ١٢٢.
(٣) النيسابوري ٣٠٥ ، وزاد المسير ، ج ٧ / ١٦٦ ـ ١٦٧ ، والدر المنثور ، ج ٥ / ٣٢٣.