١٠٠ ـ سورة العاديات
قال مقاتل : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم سرية إلى حي من كنانة ، واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري ، فتأخر خبرهم ، فقال المنافقون : قتلوا جميعا. فأخبر الله تعالى عنها ، فأنزل : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) (١) يعني تلك الخيل (١).
عن حفص بن جميع : أخبرنا سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث خيلا ، فأسهبت شهرا لم يأته منها خبر ، فنزلت : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) (١) ضبحت بمناخرها ، إلى آخر السورة (٢).
ومعنى أسهبت : أمعنت في السهوب ، وهي الأرض الواسعة ، جمع سهب (٣).
__________________
(١) تفسير القرطبي ، ج ٢٠ / ١٥٥.
(٢) مجمع الزوائد ، ج ٧ / ١٤٢ ، وضعّفه الهيثمي.
(٣) النيسابوري ٣٧٤.