٦٩ ـ سورة الحاقّة
الآية : ١٢ ـ قوله تعالى : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (١٢).
عن العباس الدوري : أخبرنا بشر بن آدم ، أخبرنا عبد الله بن الزبير قال : سمعت صالح بن هشيم يقول : سمعت بريدة يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : «إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وتعي ، وحق على الله أن تعي». فنزلت : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (١٢) (١).
٧٠ ـ سورة المعارج
الآية : ١ ـ قوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) (١).
نزلت في النضر بن الحارث حين قال : (اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ) [سورة الأنفال ، الآية : ٣٢] ، فدعا على نفسه وسأل العذاب ، فنزل به ما سأل يوم بدر ، فقتل صبرا ، ونزل فيه : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) (١) الآية (٢).
الآية : ٣٨ ـ قوله تعالى : (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣٨) كَلَّا).
قال المفسرون : كان المشركون يجتمعون حول النبي صلىاللهعليهوسلم يستمعون كلامه ولا ينتفعون به ، بل يكذبون به ويستهزءون ، ويقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلنها قبلهم ، وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم. فأنزل الله تعالى هذه الآية (٣).
__________________
(١) النيسابوري ٣٦١ ، والسيوطي ٣١١ ، وتفسير الطبري ، ج ٢٩ / ٣٦ ، وفي سنده ضعف ، وتفسير ابن كثير ، ج ٤ / ٤٣.
(٢) زاد المسير ، ج ٨ / ٣٥٧ ، والدر المنثور ، ج ٦ / ٢٦٣ ، والمستدرك ، ج ٢ / ٥٠٢.
(٣) زاد المسير ، ج ٨ / ٣٦٤.