١٠ ـ سورة يونس
الآية : ٢ ـ قوله تعالى : (أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ).
قال ابن عباس : لما بعث الله تعالى محمدا صلىاللهعليهوسلم رسولا أنكرت الكفار ، وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (١).
الآية : ١٥ ـ قوله تعالى : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا).
قال مجاهد : نزلت في مشركي مكة.
وقال مقاتل : وهم خمسة نفر : عبد الله بن أبي أمية المخزومي ، والوليد بن المغيرة ، ومكرز بن حفص ، وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري ، والعاص بن عامر. قالوا للنبي صلىاللهعليهوسلم : ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى (٢).
وقال الكلبي : نزلت في المستهزئين ، قالوا : يا محمد ، ائت بقرآن غير هذا ، فيه ما نسألك (٣).
__________________
(١) تفسير الطبري ، ج ١١ / ٥٨ ، والدر المنثور ، ج ٣ / ٣٩٩ ، وزاد المسير ، ج ٤ / ٥.
(٢) انفرد به النيسابوري ٢٢٤ ، وانظر تفسير الطبري ، ج ١١ / ٦٧.
(٣) السيوطي ١٥٣ ، والنيسابوري ، ٢٢٣ ـ ٢٢٤ ، وزاد المسير ، ج ٤ / ١٤.