أي : وعظمه تعظيما ، بأن تعتقد عظمته وتثني عليه.
وقيل : أمره بالتكبير في الصلاة ، وقد احتج الهادي عليهالسلام في ذكر هذا في التوجه ، زاد (وجهت وجهي) لأخبار وردت.
والمؤيد ، والشافعي قالا : ليس هذا وارد في التوجه ، ورويا أن في الحديث : أنه يتوجه بقوله : (وجهت وجهي) ، ولهذه الآية حالة في الفضل.
وعن قتادة كان صلىاللهعليهوآلهوسلم يعلمها أهله الصغير والكبير.
وفي عيون المعاني للسخاوندي : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سمى هذه الآية آية العز ، وكان إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب يعلمه إياها.
وعن عبد الحميد بن واصل : من قرأها كان له من الأجر ملء السماوات والأرض والجبال.
فيكون من ثمرات ذلك :
أنه يستحب تلقينها من أفصح من الأولاد ، اقتداء برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، تم ما نقل من سورة الإسراء.