وقوله : (وَراءَهُمْ) قيل : أراد أمامهم ، كقوله تعالى : (مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ) [الجاثية : ١٠].
وقيل : أراد خلفهم ، لكنهم يمرون عليه بالرجوع ، ولم يعلموا به ، عن الزجاج.
ومنها : في قوله تعالى : (وَأَقْرَبَ رُحْماً) قيل : أراد أبر بوالديه.
وقيل : أوصل للرحم دل ذلك على حسن صلة الرحم.
نكتة : قال في التهذيب عن جعفر بن محمد : رزق جارية فولدت الجارية سبعين نبيا.
وقيل : تزوجها نبيّ من الأنبياء فولد له نبيا ، فهدى الله على يديه أمة من الأمم ، عن الكلبي.
ومنها : في قوله تعالى : (وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما) قيل : كانت صحف علم مدفونة عن ابن عباس.
وقيل : كان لوحا من ذهب مكتوبا فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن ، عجبت لمن يؤمن بالرزق كيف يتعب ، عجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح ، عجبت لمن يؤمن بالحساب كيف يغفل ، عجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، عن ابن عباس ، والحسن ، وجعفر بن محمد ، وروي ذلك مرفوعا.
وقيل : كان مالا ، وهذا مروي عن قتادة ، وأبي علي ، وعكرمة ، وأنكر الأصم أن يكون علما ، وهذا يدل على جواز جمع المال وتخليفه للورثة ، كما فعله ذلك الصالح.
وعن قتادة : أحل الكنز لمن قبلنا ، وحرم علينا ، وحرمت الغنيمة