إبراهيم ، وكان إبراهيم إذ ذاك ابن ستة عشر سنة ، وكان نمرود وهو الذي أشار بإحراقه ، وقيل : رجل من العجم.
وعن ابن عباس : لو لا قوله عزوجل : (وَسَلاماً) لأهلكه البرد.
قوله تعالى
(وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ) [الأنبياء : ٧١]
روي أن الله تعالى أمره بالهجرة إلى الشام ليعلم الناس ، وقيل : إلى أرض مكة : عن ابن عباس.
وقيل : إلى أرض بيت المقدس : عن أبي علي ، وغيره.
وثمرة ذلك :
لزوم الهجرة ، وأن الإقامة بين ظهراني الكفار محنة فلذا عد الله تعالى أن الانتقال من بينهم نعمة ، وبركة أرض الشام أنها بلد خصب ، وبركة بيت المقدس أنها مقام الأنبياء ، وبركة مكة ما جعل الله تعالى فيها من البركة في الدين والدنيا.
قوله تعالى
(وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً) [الأنبياء : ٧٨ ، ٧٩]
القصة : أن غنما لقوم نفشت أي رعت زرعا لآخرين.
وقيل : عنبا قد نبتت عناقيده ، وكان ذلك ليلا فتحاكم أهل الحرث ، وأهل الغنم إلى داود عليهالسلام فقال : يأخذ أهل الحرث الغنم فعرض ذلك