قال النواوي : وذكر العلماء من أصحابنا وغيرهم هذا إذا تمنى لضر نزل به ، أما لو تمنى الموت خوفا على دينه لم يكره ، وقد تقدم ذكر هذا الحكم.
قوله تعالى
(وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) [يوسف : ١٠٤]
المعنى : (وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) فيكون ذلك سببا للامتناع من إجابتك ،
وفي هذا دليل على أن من تصدى للإرشاد ـ من تعليم ، ووعظ ، وفتوى ـ فإن عليه اختيار ما يمنعه من قبول كلامه ، وهل يؤخذ من الآية المنع من جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن (١) ...
__________________
(١) (بياض في الأصل).