الصحة الجارية حتى في عمل نفس الشاك أيضاً كما أشير قبلا في الموضع الثالث وسيأتي تفصيلها قريباً مشروحا من غير اختصاص لها بعمل الغير فقط بالخصوص به دون غيره فانتظر لذلك يسيرا.
هل الفراغ يجري عند محفوظية صورة
العمل أم لا
(الموضع الحادي عشر) هل الفراغ كما يجري عند الشك في الصحة مع عدم محفوظية صورة العمل فكذلك يجري هو مع محفوظية صورة العمل أيضاً أم لا (فكما إذا شك) في أنه هل سجد على الأرض أو على المعدن أو صلى إلى القبلة أو إلى غيرها أو صلى فيما يؤكل لحمه أو فيما لا يؤكل لحمه أو أزال الحائل بتحريك الخاتم عند الغسل أم لم يزل (يبني على الصحة) في جمع هذه الصور كلها ولا يكاد يعتني بالشك في شيء منها أصلا (فكذلك إذا علم) انه قد سجد على هذا الشيء غفلة وشك بعد الصلاة في انه هل هو أرض أو معدن أو علم أنه قد صلى إلى هذه الجهة بلا التفات وشك بعد الصلاة في انها هل هي قبلة أم لا أو علم انه قد صلى في هذا الثوب بلا التفات أيضاً وشك بعد الصلاة في انه هل هو من المأكول أو من غير المأكول أو علم انه قد غفل عن تحريك الخاتم حين الغسل قطعا وشك بعد الغسل في انه هل هو مانع عن وصول الماء إلى البشرة أم لا (فهل يبني أيضاً) على الصحة في جميع هذه الصور كلها ولا يكاد يعتني بالشك في شيء منها أصلا كما في الصور السابقة عينا أم لا (الظاهر) أنه لا يبني على الصحة في شيء من هذه الصور أصلا وذلك للتعليل المتقدم في بعض أخبار الفراغ هو حين يتوضأ أذكر منه حين يشك فإن التعليل المذكور مما يعبدنا بالذكر في حين العمل وأنه لم يخل بشيء سهواً وهو