مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ)(١).
وما دل على مساهمة اصحاب السفينة التي فيها يونس على نبينا وآله وعليهالسلام ، وطرحه بعد ما ساهموا فاصابته القرعة في البحر (٢).
وما دل على مقارعة بني يعقوب ليخرج واحد ويحبسه يوسف عنده (٣).
وما دل على مساهمته (ص) بين نسائه (٤).
وما دل على مقارعة عبد المطلب بين عبد الله والابل ، فانه نذران يذبح أول ما يولد له فولد له عبد الله وكان يحبه كثيرا فاقرع بينه وبين مائة ابل فاصابتها القرعة (٥).
وما دل على مساهمة رسول الله (ص) قريشا في بناء البيت (٦) وغير ذلك من القضايا الظاهرة في ان المساهمة كانت امرا عقلائيا عليه بناء العقلاء ، والظاهر ان المقارعات المتداولة في هذا العصر من هذا القبيل.
ويشهد لمشروعيتها وامضاء ما عليه بناء العقلاء الآيتان الكريمتان :
__________________
(١) الآية ٤٤ من سورة آل عمران.
(٢) الوسائل ج ٢٧ ص ٢٥٧ باب ١٣ من أبواب كيفية الحكم واحكام الدعوى ح ٣٣٧٢١.
(٣) راجع الأمالي للصدوق ص ٢٤٦ المجلس الثالث والاربعون ح ٧ / بحار الانوار ج ١٢ ص ٢٥٦ باب قصص يعقوب ويوسف ... ح ٢٣.
(٤) المستدرك ج ١٧ ٣٧٧ باب ١١ من أبواب كيفية الحكم ح ٢١٦٢٩.
(٥) المستدرك ج ١٧ ص ٣٧٤ باب ١١ من أبواب كيفية الحكم ح ٢١٦١٨.
(٦) المستدرك ج ١٧ ص ٣٧٦ باب ١١ من أبواب كيفية الحكم ح ٢١٦٢٦.