وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)(١).
واستفادة جواز إجراء الحد على المريض الزاني بضغث فيه مائة سوط دفعة بل رسول الله (ص) استدل بهذه الآية الشريفة لهذا الحكم.
واستفادة حكم من جعل عمله صداق المرأة من قوله تعالى حكاية عن شعيب : (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ)(٢) إلى غير ذلك من الآيات والروايات وقد احتج الإمام بالآية الأولى على شرعيّة القرعة كما يأتي.
وهم ودفع
قد يتوهم منافاة ذلك لقوله تعالى (وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلَامِ)(٣) وانه يدل على ان القرعة غير مشروعة ، فيكون رادعا عن بناء العقلاء وناسخا لمشروعيتها الثابتة في الشرائع السابقة.
كما انه ربما يتوهم ان الآية الكريمة تدل على عدم مشروعية الاستخارة ،
__________________
(١) الآية ٤٤ من سورة ص.
(٢) الآية ٢٧ من سورة القصص.
(٣) الآية ٣ من سورة المائدة.