قال في عمدة الطالب : (مات بقم ، وقبره بها ، ويقال لولده الرضويين ، وهم بقم إلا من شذ منهم) ، انتهى (١).
وتُنسب إلى موسى المبرقع بيوت من الهند ، منها : أولاد مير أمان الله في سامانه.
ومنها : أولاد السيِّد مخدوم شاه زيد بور ، وغيرهما.
وفي (تاريخ قم) في باب أحوال الجواد عليهالسلام ، قال : (ومن أولاده موسي الَّذي هو في قم) (٢).
ونقل المجلسي عنه : (أن أول من جاء إلى قم من السادة الرضوية ، أبو جعفر موسی بن محمّد بن علي الرضا عليهالسلام سنه ٢٥٦ هـ ، وكان يضع البرقع على وجهه ، وتوفي ليلة الأربعاء ثامن ربيع الآخر سنة ٢٩٦ هـ ، ودفنوه في الموضع المعروف الآن أنه مدفنه ، وهو معروف اليوم بالمحلة الموسوية) (٣).
ونقل أيضاً المحدث النوري في رسالته المسمّاة بـ(البدر المشعشع في احوال موسی المبرقع) ، عن التاريخ المذكور : (أنه دُفن في الخان المعروف من اقليم الأيام بمحمّد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري الملقّب بشنبوله ، واُمّ موسی أول من دُفن في ذلك المكان) ، انتهى (٤).
__________________
(١) عمدة الطالب : ٢٠١.
(٢) نقل عنه المجلسي في بحار الأنوار في فضل قم ٥٧ : ٢١٩.
(٣) بحار الأنوار ٥٧ : ٢٢٠.
(٤) البدر المشعشع : ٢٩٢ مطبوع ضمن مجلة الموسم ، العددان ٢٦ ـ ٢٧ سنة ١٤١٦ هـ.