الإمامة ، وكان يجبر الناس على إطاعته والقول بإمامته (١) ، وأراد أن يصلّي على جنازة أخيه ، فمنعه ذلك الحجّة صاحب الأمر عليهالسلام ، وقصته معروفة (٢).
ويقال : إنه تاب في أخر عمره ، فلُقّب بجعفر التوّاب ، بل ورد في الأخبار تشبیه جعفر بأخوة يوسف علييه السلام ؛ حيث غفر الله لهم ذنوبهم ، وعفا عنهم يوسف (٣) ، وقال : لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ (٤).
__________________
(١) ينظر : كمال الدين : ٤١ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٤٤٢ ، ٤٧٦ ، ٤٧٩.
(٢) رواها الصدوق رحمهالله في كمال الدين : ٤٧٥ ، والخبر معروف بخبر أبي الأديان.
(٣) ينظر : كمال الدين : ٤٨٣ ح ٤ ، الغيبة للطوسي : ٢٩٠ ح ٢٤٧ ، کشف الغُمَّة ٣ : ٣٣٩.
(٤) سورة يوسف : من آية ٩٢.