وَاللهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (١٨)
____________________________________
فكيف يخفى عليه إيمانكم؟ وكيف يخفى عليه صدقكم وكذبكم في الإيمان؟ (وَاللهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) فهو يرى قلوبكم التي فيها الإيمان والتي ليس فيها الإيمان ، ويرى أعمال جوارحكم التي تأتون بها حسب إيمانكم أو حسب عدم إيمانكم ، فلا يخفى عليه سركم ولا علنكم.