إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (٧) ما لَهُ مِنْ دافِعٍ (٨) يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (١٠) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (١٣)
____________________________________
المراد به حين ينقلب نيرانا ، كما في أهوال القيامة.
[٨] (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ) على الكفار (لَواقِعٌ) قطعا.
[٩] (ما لَهُ) ليس للعذاب (مِنْ دافِعٍ) يدفعه عن الكفار ، فكأن الإنسان يسرح بخياله إلى السماء ، والجبل ، والبحر ، وبيت مرتفع في وسطها ، وكتاب نشر في أحوال الكون ، «كتاب تكويني إلى جانبه كتاب تشريعي» ألا يدل كل ذلك على عظيم القدرة؟ إذا فلا بد وأن يذوقوا العذاب.
[١٠] وإنما يقع العذاب (يَوْمَ تَمُورُ) تضطرب (السَّماءُ مَوْراً) لأن النظام الكوني ينهدم فتضطرب الكواكب.
[١١] (وَتَسِيرُ الْجِبالُ) كالسحاب السائر (سَيْراً) مفعول مطلق للتأكيد.
[١٢] (فَوَيْلٌ) وسوء (يَوْمَئِذٍ) في هذا اليوم (لِلْمُكَذِّبِينَ) بالله وبرسوله وبالمعاد.
[١٣] (الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ) يخوضون في الكفر والعصيان (يَلْعَبُونَ) فإن عمل من لا يفكر في العاقبة لعب إذ لا هدف حقيقي له ، وإن تصور أن له هدفا.
[١٤] وذلك في (يَوْمَ يُدَعُّونَ) الدعّ الدفع العنيف (إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا)