ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٣٩) أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى (٤٠)
____________________________________
[٣٩] (ثُمَّ كانَ عَلَقَةً) وهي القطعة من الدم المنعقد ، فإن النطفة تتبدل إلى تلك (فَخَلَقَ) الله منها بشرا سويا (فَسَوَّى) أي سوى خلقه بإعطائه الآلات والأجهزة والمشاعر وغير ذلك.
[٤٠] (فَجَعَلَ مِنْهُ) أي من الإنسان (الزَّوْجَيْنِ) أي الصنفين (الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) فمن يا ترى صنع كل ذلك غيره سبحانه؟
[٤١] (أَلَيْسَ ذلِكَ) الله الذي فعل هذا (بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى)؟
فمن قدر على الابتداء قدر على الإعادة ، فكيف ينكر الكافر قدرته سبحانه على البعث والنشور؟